السبت، ٧ حزيران ٢٠٠٨

خطورة قلبي

أصبحت في العشرينات من عمري
وصار وجهي لا يشبه وجهي
عطري غيّرت
وتسريحة شعري...
أظافري لوّنتها...وشفتي
وقلبي ما زال... كما كان في الصغر
يرتعد خوفاً بلا سبب
يختبىء في حضن أمي وأبي
يمتلىء فرحاُ...
ينشله من هدايا ولعب
يرقص على أغنية الصمت
ينام في سرير الزهر
أصبحت في العشرينات من عمري
وقلبي لم يتعلم بعد
أن يتغيّر...أن يثور
أن يصلب حنانه
بمسامير الألم...
كي لا يقتل نفسه...ويقتلني

...لا جدوى

ما نفع أن أكتب للفرح
وهو لا يسكنني
أو أؤلف قصيدة غزلية
أو لوحة فنية
والحزن كلّ مرّة يهاجمني
وأستسلم أنا
أمام الحروف الصامتة...الحربية
ما نفع حورية في الصحراء مرمية
ووردة بلا ماء منسية
فأنا لا أزال فقط...
مشروع انتفاضة ثورية

الى امرأة لا تكتب ولا تقرأ

الثلاثاء، ٣ حزيران ٢٠٠٨