أصبحت في العشرينات من عمري
وصار وجهي لا يشبه وجهي
عطري غيّرت
وتسريحة شعري...
أظافري لوّنتها...وشفتي
وقلبي ما زال... كما كان في الصغر
يرتعد خوفاً بلا سبب
يختبىء في حضن أمي وأبي
يمتلىء فرحاُ...
ينشله من هدايا ولعب
يرقص على أغنية الصمت
ينام في سرير الزهر
أصبحت في العشرينات من عمري
وقلبي لم يتعلم بعد
أن يتغيّر...أن يثور
أن يصلب حنانه
بمسامير الألم...
كي لا يقتل نفسه...ويقتلني
السبت، ٧ حزيران ٢٠٠٨
...لا جدوى
ما نفع أن أكتب للفرح
وهو لا يسكنني
أو أؤلف قصيدة غزلية
أو لوحة فنية
والحزن كلّ مرّة يهاجمني
وأستسلم أنا
أمام الحروف الصامتة...الحربية
ما نفع حورية في الصحراء مرمية
ووردة بلا ماء منسية
فأنا لا أزال فقط...
مشروع انتفاضة ثورية
وهو لا يسكنني
أو أؤلف قصيدة غزلية
أو لوحة فنية
والحزن كلّ مرّة يهاجمني
وأستسلم أنا
أمام الحروف الصامتة...الحربية
ما نفع حورية في الصحراء مرمية
ووردة بلا ماء منسية
فأنا لا أزال فقط...
مشروع انتفاضة ثورية
الثلاثاء، ٣ حزيران ٢٠٠٨
الخميس، ٢٩ أيار ٢٠٠٨
عندما أكتب
لا تلوموا شعري لأنه حزينا
ولا تنتقدوا قصائدي الكئيبة
ولا أريدكم حتى أن تقرأوا كلماتي
أو تحفظوها...
أو ترددوها في أوقاتكم الثمينة...
عندما أكتب أنا
تجعلني الأبجدية امرأة
تختصر جميع النساء
أتقمص...وألبس خصائص الرجال
وعباراتي تغدو تساؤلات أطفال
لا تلوموني إن أبكيت الحروف
وأنمت الأوراق
في سرير الوجع والسيوف
!فهذه أنا
هذه أنا...
نصفي أحزان
ونصفي الآخر،نسيه الزمان!
سؤال وجواب
حربي
أعد لي الصباح والمساء
تعودت عليك ، يا حبيبي
تحييني في الصباح والمساء
تسمعني كلمات
ما خلقت مثلها السماء
تعودت صوتك في أذني
يغني الحبّ والوفاء
يتغلغل في جسدي
وشراييني كحقنة الدواء
تعودت لحظات الانتظار
ومحاكاة القمر في الفضاء
أسأله عنك وعن سرّي
يجيبني انه العشق بلا حياء
تعودت عليك، يا حبي
كيف تتركني با أبا الشقاء
ارجع لحضني
كن حلمي
!فأنا الآن في حالة ازدراء
عاشق يعترف
لأول مرة في حياتي
أركع أمامك وأمام نفسي
لأول مرة بكلماتي
قلبي لك يعترف
لم يشهد شعري بعد
لمستك، رائحتك
سحرك وطغيانك
وها قلمي اليوم
جريمة حبك يقترفُ
لم يعرف تاريخي أبداً
نزاعاً ولا قتالات
وما دخل قطّ ساحة معركة
وها هو الآن
حرب العشق يحترفُ
لم أفهم الى أن رأيتك
لماذا الورد يذبل
في جنة عطرك
ولماذا القمر
حين تطلين ينخسف
ولماذا يا حبيبتي
غزلي ، ببعدك يعتكف
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)