الخميس، ٢٩ أيار ٢٠٠٨

حربي


أعذبّ نفسي، أحرقها
من مراسم الدفن...أحرمها!
وعند الفجر...من جديد أنعشها
فنّ الحياة والموت بات سرّي
وفنّ الإرهاب
والقداديس الحمراء والبيضاء...تساكنني
كيف التمردّ تعلمت
لا أدري...
متى مشاعري حنطّت
وقصائدي مزّقت
يا ليت أدري
لماذا نفسي أحارب
وهي الصديقة، البتول
سؤال لو أعرف جوابه
لما كنت بدأت!

ليست هناك تعليقات: